لا ضرر من الوسوسة مع بغضها والنفور منها

24-7-2014 | إسلام ويب

السؤال:
أحيانا وأنا أصلي تراودني وساوس، وكنت أصلي يوما وشككت في صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا أدري هل هذه وسوسة أم حقيقة، فما الحكم؟

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذه من الوساوس التي لا يضر طروؤها على الشخص، ما لم يركن إليها ويطمئن بها، فدع عنك هذه الوساوس ولا تعرها اهتماما، وما دمت كارها لها نافرا منها فإنها لا تضرك، واعلم أنك على خير ما دمت تجاهد هذه الوساوس وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101 ، ولا يؤثر عروض هذه الوساوس لك على صحة صلاتك.

والله أعلم.

www.islamweb.net