الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لزيت الزيتون البكر الخالص ضرر على البلعوم والمريء؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع العاملين والقائمين على هذا الموقع،جعله الله في موازين حسناتكم.

لدي استفسار عن زيت الزيتون: أنا أعلم أن لديه العديد من الفوائد، ولكن زيت الزيتون البكر الخالص -وهو أفضل أنواع الزيتون- يحتوي على مذاق حارق ولاذع، فهل هذا يكون له أضرار على المدى البعيد على البلعوم والمريء مثل الكحوليات كونها حارقة ولاذعة أيضا؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الطعم الحريف أو الحار أو اللاذع للزيت، ربما يدل على أن ثمار الزيتون لم تنضج بعد، ويمكن الإحساس به في كامل جوف الفم، وبالتحديد في الحلق، ولكن لا تأثير سلبيا لزيت الزيتون، والمرارة في الزيت تأتي من الزيتون الأخضر، أو الزيت الذي تغير لونه، ويمكن الإحساس بها في مؤخرة اللسان.

وعموما المذاق الحار أو المرارة من الزيت لا شيء فيه؛ لأنه مواد عضوية وطبيعية غير مؤذية، لا على البلعوم، ولا على الجهاز الهضمي، بخلاف الكحوليات ذات التركيب الكيميائي التي تضر بالصحة، وتغيب العقل، فلا بأس من تناول زيت الزيتون مع السلطات والأجبان، ومع الأطعمة المختلفة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً