الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تساقط الشعر وأكثر ذلك في الحاجبين، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 24 سنة، منذ شهرين بدأ شعري يتساقط، والمشكلة الأكبر هو شعر الحاجبين، عندما ألمسهما فقط أجد الكثير من الشعيرات تصل إلى 10 يومياً، ولاحظت أنني أعاني من حكة وحرقة أو ألم في الحاجبين، وكذلك في فروة الرأس.

هل نقص هرمون التستوسترون له دخل في التساقط؟ لأن لدي دوالي في الخصيتين من الدرجة 2 أو 3 ، مع العلم أن شعري ينمو بشكل طبيعي، ولا يوجد تأخر في النمو.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ bachir حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنصح بزيارة طبيب أمراض جلدية؛ لفحص الشعر، وتقييم صحتك العامة، وخلوك من أية مشكلات أو أمراض تؤدي إلى تساقط الشعر بطوله وجذوره، سواء كان من فروة الرأس أو من أي مكان آخر، مثل الحواجب، وطلب الفحوصات والإجراءات اللازمة.

في العادة يقف التساقط بعد علاج سبب حدوثه بثلاثة إلى ستة أشهر، ويمكن استعمال بعض محفزات نمو الشعر أو الفيتامينات والمكملات الغذائية، لفترة زمنية محددة؛ للمساعدة في عودة الأمور إلى سابق عهدها، مثل: (Phyto, Ecrinal, Ducray) وغيرها.


أما إذا كان هناك صلع وراثي، فعادة لا يكون مصحوبًا بتساقط ملحوظ في الشعر, وإنما يكون مصحوبًا بحدوث فراغات في فروة الرأس, بالإضافة إلى صغر أو ضمور في الشعر في هذه الأماكن, ويمكن التعرف على ذلك من خلال فحص الشعر إكلينيكيًا بواسطة الطبيب، أو باستخدام بعض الأجهزة المساعدة، مثل: الـ (Dermoscope) ويمكنك مراجعة الطبيب؛ للتأكد من التشخيص وبدء العلاج المناسب مبكرًا إذا كان هناك أي مظاهر للصلع الوراثي.

ليس من المتعارف عليه أن يسبب نقص هرمون التستيرون الصلع الوراثي، وإنما يحدث الصلع الوراثي في الأحوال العادية مع مستوي الهرمون الفسيولوجي" الطبيعي" أو عند زيادته في بعض الأحوال المرضية، وبالأخص عند السيدات؛ دوالي الخصيتين ليس لها علاقة مباشرة بتساقط الشعر.

أما بالنسبة للحكة أو الحرقة المذكورة فربما تكون نوعاً من أنواع الأكزيما الدهنية بفروة الرأس والوجه، أو تكون لها علاقة بتساقط الشعر والقلق المصاحب له، ويجب زيارة الطبيب للتأكد من سبب تلك الحكة والحرقة.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً