الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعاني منذ فترة من مشكلة تكدر نفسي كثيرًا: فعندما أذكر دعاء، أو وردًا، ويكون فيه اسم الله تعالى يخطر في نفسي أن الشيطان حيوان، فيترافق مع الدعاء، أو الذكر، فكيف أستطيع التخلص من ذلك؟ فأنا أعيش في ضنك، وضيق شديد من ذلك -جزاكم الله كل خير-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يعافيك مما تعانين من الوسوسة.

وننصحك بأن تجاهدي نفسك في التخلص من الوسواس، فإنه داء عضال إذا تمكن من العبد أوقعه في شرور عظيمة.

وأنجع طريق لعلاجه هو: الإعراضُ عن الوساوس جملة، والكف عن الاسترسال معها، وسؤال الله العافية منها، والتعوذ بالله من شرها، مع الإكثار من الذكر، والدعاء، وشغل الوقت بالتعلم، وما تيسر من خدمة نفسك، وأهلك، وعدم الانفراد بنفسك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني