السؤال
السلام عليكم
أشكركم على مجهودكم الرائع، وإجابتكم المستفيضة على أسئلتنا دائماً.
لدي أخت تعاني من الوسواس القهري، حسب تشخيص الطبيبة النفسية، منذ 3 سنوات ونصف، وأعطت لها دواء مودابكس 50 وأنافرونيل 75 بجرعة 2 قرص صباحاً و2 قرص مساءً، لكل دواء فيهما، بالإضافة إلى أندرال 10 لتنظيم ضربات القلب، قرص واحد يومياً، وأوراب فورت، وهي مستمرة على هذه الجرعات، منذ أكثر من 3 سنوات.
الحمد لله، تشعر بتحسن كبير واختفاء الأعراض التي كانت لديها تماماً، والدكتورة ترفض تقليل جرعة الدواء، وآخر زيارة لها وبعد الفحص والتأكد من اختفاء الأعراض قالت الدكتورة إنها ستقلل جرعة المودابكس مساءً لقرص واحد، بدلا من قرصين، وأكدت أنه في حالة ظهور أي أعراض من جديد لابد من زيارة الطبيبة فوراً، لتعديل الجرعة وزيادتها من جديد.
هل سحب الأدوية النفسية من الجسم ببطء شديد سيؤدي إلى انتكاسة -لا قدر الله- خاصةً وأن الدكتورة قالت: إنه من الممكن أن يستمر العلاج مدى الحياة إذا رجعت أي من الأعراض السابقة، هل من الممكن الشفاء التام من مرض الوسواس القهري، وعدم الحاجة لأخذ أي أدوية؟ وهل لهذه الأدوية تأثير سلبي على أعضاء الجسم الأخرى، كالكبد والكلى؟ وخصوصاً مع استمرارية أخذها لسنوات طويلة؟ وهل لهذه الأدوية تأثير على القدرة على الإنجاب مستقبلاً؟
أشكركم جداً، ومحتاجة إجابات وافية لأسئلتي، كي أطمئن على أختي، وجزاكم الله كل خير، ووفقكم لكل ما يرضى الله عنه.