الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يوجد لدي رحم ولم تأتني الدورة حتى الآن، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

مشكلتي أنه لا يوجد لدي رحم، ولم تنزل علي الدورة الشهرية أبدًا؛ بسبب مشاكل وراثية، ويصاحب تلك المشكلة عدم نمو الثديين، هل هناك حل لمشكلة الرحم؟ وماذا أستخدم لنمو الثديين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الواقع هذا الأمر من عدم وجود رحم يصاحبه بالتأكيد عدم نزول أو تكون دورة؛ لأن الدورة الشهرية مرتبطًة تمامًا بوجود بطانة الرحم، مع تفاوت في مستوى الهرمونات الأنثوية خلال الشهر، وهذا الأمر يحتاج إلى المزيد من البحث لفهم الحالة، وهل يوجد لديك مبايض أم لا يوجد؟ وهناك بعض الأمراض الوراثية التي تشمل عدم وجود رحم، ولكن يوجد نمو للثديين والشعر بطريقة طبيعية، ومن ذلك مرض (Mayer-Rokitansky-Küster-Hauser)، ويكتب اختصارًا (MRKH) Syndrome.

ولذلك يجب أن يتم عمل سونار على الحوض؛ لمعرفة إذا كان لديك مبايض من عدمه، وهل هناك أثر للرحم مع عدم وجود عنقه، أم أنه غير موجود بشكل كامل؟ كما يجب إجراء بعض الفحوصات الهرمونية، مثل: هرمون الذكورة، هرمون الحليب، الهرمونات المحفزة للمبايض، هرمونات المبايض نفسها، ومخزون البويضات إذا كان لديك مبايض من خلال السونار.

ويجب عمل فحص الكروموسومات لديك، حيث إنه من المتوقع أن يكون العدد الكروموسومي الطبيعي لديك هو (44 + XX)، وأي عدد كروموسومي مخالف لهذا العدد يمثل مرضًا وراثيًا، كما أنه قد تجدين شكل الفرج مخالفًا للشكل الطبيعي، مثل: كبر حجم البظر بشكل ملفت، ويمكنك بعد عمل السونار، وتحاليل الدم، العودة إلى الكتابة لموقع إسلام ويب مرة أخرى، ونرحب بك في أي وقت.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً