الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعاون على الإثم.. كيفيته وطرقه

السؤال

كيف يكون التعاون على الإثم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التعاون على الإثم يكون بالمساعدة على فعل المعاصي، والعمل مع أصحابها في الحرام، وتشجيعهم وحثهم بأي وسيلة على ارتكاب ما حرم الله مثل: الشرك، والقتل، والزنا، والربا، وأكل أموال الناس بالباطل وغير ذلك.

وقد حذر الله عز وجل في محكم كتابه من التعاون على الإثم والعدوان؛ فقال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}. وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، لقي الله عز وجل مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله. رواه ابن ماجه والبيهقي في سننه وغيرهما، وتكلم أهل العلم في سنده؛ وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى أرقام: 60390، 36390، 22922.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني