عدد النتائج : 563
في البحث عن (دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم)
لما خرج عبد المطلب بابنه ليزوجه مر به على كاهنة من أهل تبالة متهودة قد قرأت الكتب يقال لها فاطمة بنت مر الخثعمية فرأت الجزء الأول نور النبوة في وجه عبد الله فقالت يا فتى هل لك أن تقع علي الآن وأعطيك مائة من الإبل ؟ فقال عبد الله أما الحرام فالممات دونه وا
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثامن في تزويج أمه آمنة بنت وهب
كان عبد الله بن عبد المطلب أحسن رجل رؤي قط خرج يوما على نساء قريش مجتمعات فقالت امرأة منهن أيتكن تتزوج بهذا الفتى فتصطب النور الذي بين عينيه فإني أرى بين عينيه نورا فتزوجته بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فجأة فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثامن في تزويج أمه آمنة بنت وهب
أنها حضرت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ضربها المخاض قالت فجعلت أنظر إلى النجوم تدلى حتى قلت لتقعن علي فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم تربا وكانت أمي الشفاء بنت عمرو بن عوف ابنة عم أبيه فكانت تحدثنا عن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أمي الشفاء بنت عمرو لما ولدت آمنة محمدا صلى الله عليه وسلم وقع على يدي فاستهل فسمعت قائلا يقول رحمك
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
رأت آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم في منامها فقيل لها إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين فإذا ولدته فسميه أحمد ومحمدا وعلقي عليه هذه قال فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب فيها
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعا في بني سعد بن بكر فقالت أمه آمنة لمرضعته انظري ابني هذا فسلي عنه فإني رأيت كأنه خرج مني شهاب أضاءت له الأرض كلها حتى رأيت قصور الشام فسلي عنه فلما كان ذات يوم مرت به حتى إذا كانوا بذي المجاز إذا كاهن من تلك الكهان
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
توفي أبو النبي صلى الله عليه وسلم وأمه حبلى به فلما وضعته نارت الظراب لوضعه واتقى الأرض بكفيه حين وقع وأصبح يتأمل السماء بعينيه وكفؤوا عليه برمة ضخمة فانفلقت عنه فلقتين
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
سمعت أبا طالب يحدث أن آمنة بنت وهب لما ولدت النبي صلى الله عليه وسلم جاءه عبد المطلب فأخذه وقبله ثم دفعه إلى أبي طالب فقال هو وديعتي عندك ليكونن لابني هذا شأن ثم أمر فنحرت الجزائر وذبحت الشاء وأطعم أهل مكة ثلاثا ثم نحر في كل شعب من شعاب مكة جزورا لا يمنع
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
لما كان ليلة ولد فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم ارتجس إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرافة وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام وغاضت بحيرة ساوة ورأى الموبذان إبلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت في بلاده فلما أصبح كسرى أفزعه ما رأى فتصب
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله ما حجة الله على كسرى فيك ؟ قال بعث الله إليه ملكا فأخرج يده من سور جدار بيته الذي هو فيه تلألأ نورا فلما رآها فزع فقال لم تفزع يا كسرى ؟ إن الله عز وجل قد بعث إليك رسولا وأنزل عليه كتابا فاتبعه تسلم
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مختونا مسرورا فأعجب ذلك جده وحظي عنده وقال ليكونن لابني هذا شأن فكان له شأن
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > بيان رضاعه وفصاله وأنه ولد مختونا مسرورا صلى الله عليه وسلم
أصابتنا سنة شهباء لم تبق لنا شيئا فخرجت في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة على أتان لي قمراء فلم يبق منا امرأة إلا عرض عليها النبي صلى الله عليه وسلم فتأباه وعرض علي فأبيته وذلك أن الظؤورة إنما كانوا يرجون الخير من قبل الآباء ويقولون لا أب له وم
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > بيان رضاعه وفصاله وأنه ولد مختونا مسرورا صلى الله عليه وسلم
فمكث سنتين صلى الله عليه وسلم حتى فطم فكأنه ابن أربع سنين فقدموا به على أمه زائرين لها وهم أحرص شيء على مكانه لما رأوا من عظم بركته فلما كانوا بوادي السرر لقيت نفرا من الحبشة وهم خارجون منها فرافقتهم فسألوها فنظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا شد
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > بيان رضاعه وفصاله وأنه ولد مختونا مسرورا صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون مع أمه فلما بلغ ست سنين خرجت به أمه إلى أخواله بني عدي بن النجار بالمدينة تزور به أخواله ومعه أم أيمن فنزلت به في دار النابغة رجل من بني عدي بن النجار فأقامت به شهرا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أمورا كانت ف
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > ذكر خروجه صلى الله عليه وسلم مع أمه إلى المدينة زائرا أخواله
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يلعب مع الصبيان حتى بلغ الردم فرآه قوم من بني مدلج فدعوه فنظروا إلى قدميه وإلى أثره ثم خرجوا في إثره فصادفوه قد لقيه عبد المطلب قد لقيه فاعتنقه وقالوا لعبد المطلب ما هذا منك ؟ قال ابني قالوا احتفظ به فإنا لم نر قدما
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى مكة
بينا يوما عبد المطلب جالس في الحجر وعنده أسقف نجران وكان صديقا له وهو يحادثه ويقول إنا نجد صفة نبي بقي من ولد إسماعيل هذا البلد مولده من صفته كذا وكذا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بقية هذا الحديث فنظر إليه الأسقف وإلى عينيه وإلى ظهره وإلى قدميه ف
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى مكة
أنهم خرجوا عمارا وعبد المطلب يومئذ حي بمكة ومعهم رجل من يهود تيماء صحبهم للتجارة يريد مكة أو اليمن الجزء الأول فنظر إلى عبد المطلب فقال إنا نجد في كتابنا الذي لم يبدل أنه يخرج من ضئضئ هذا نبي يقتلنا وقومه قتل عاد
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى مكة
ارجع بابن أخيك إلى بلدك واحذر عليه اليهود فوالله إن رأوه أو عرفوا منه الذي أعرف ليبغنه عنتا فإنه كائن لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا وما ورثنا من آبائنا وقد أخذ علينا الجزء الأول مواثيق قال أبو طالب من أخذها عليكم ؟ فتبسم الراهب ثم قال الله أخذها علينا
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى
خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وقد كان قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة وليس له بمكة اسم إلا الأمين لما تكاملت فيه من خصال الخير قال له أبو طالب يا ابن أخي أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا وألحت علينا سنون منكرة ليس لنا مادة ولا تجارة وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي > ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها
كان أبو طالب يعالج زمزم فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل الحجارة وهو غلام فأخذ إزاره فاتقى به الحجارة فقيل لأبي طالب الحق ابنك قد غشي عليه فلما أفاق النبي صلى الله عليه وسلم من غشيته سأله أبو طالب عن غشيته قال أتاني آت عليه ثياب بياض فقال لي استر استر ق
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية
أن رجلا من بني مخزوم قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده فهر ليرمي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتاه وهو ساجد رفع يده وفيها الفهر ليدمغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبست يده على الحجر فلم يستطع إرسال الفهر من يده فرجع إلى أصحابه فقالو
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا هم عمي لا يبصرون فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ننشدك الله والرحم يا محمد قال ولم يكن بطن من بطون قريش
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
كان النضر بن الحارث ممن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعرض له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريد حاجته نصف النهار في حر شديد فبلغ أسفل من ثنية الحجون وكان يبعد إذا ذهب لحاجته فرآه النضر بن الحارث فقال لا أجده أبدا أخلى منه الساعة فأغتاله قا
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا وشتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وسب الجزء الأول آلهتنا وإني أعاهد الله لأجلسن غدا بحجر ما أطيق حمله أو كما قال فإذا سجد في صلاته رضخت رأسه فأسلموني عند ذلك أو امنعوني فليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم قالوا والله ل
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
أن أربد بن قيس بن جعفر بن خالد بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر بن الطفيل يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
قلت لجدي الحكم ما رأيت قوما أعجز منكم ولا أسوأ رأيا يا بني أمية في رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تلومينا يا ابنة ابني لا أحدثك إلا ما رأيت بعيني هاتين فإنا والله ما نزال نسمع قريشا تعلي أصواتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد تواعدوا
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > دعاؤه صلى الله عليه وسلم على مشيخة قريش
قدم رجل من إراش بإبل له مكة فابتاعها منه أبو جهل بن الجزء الأول هشام فمطله بأثمانها فأقبل حتى وقف على ناد من قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فقال يا معشر قريش من رجل يؤديني على أبي الحكم بن هشام فإني رجل غريب ابن سبيل قد غلبني على
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية > ذكر خبر آخر فيما الله تعالى حج به أمر نبيه صلى الله عليه وسلم لما كلم أبا جهل أن يؤدي غريمه حقه
الله عز وجل جلت عظمته أيد محمدا صلى الله عليه وسلم بما لم يؤيد به أحدا من العالمين وخصه من خصائصه بما يفوق حد كرامات الأنبياء ومراتب الأولياء فكانت علامات النبوة على حسب منزلته ومحله عند الله فليس من آية ولا علامة أبدع ولا أروع من آيات محمد صلى الله عليه
دلائل النبوة لأبي نعيم > الفصل الخامس عشر ذكر أخذ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب