والعامة على تشديد "لما" وهي: إما حرف وجوب لوجوب، أو ظرف بمعنى حين، كما عرفته. وقرأ الجحدري بكسر اللام وتخفيف الميم على أنها لام الجر دخلت على "ما" المصدرية، وهي نظير قولهم: "كتبته لخمس خلون" أي: عندها.
قوله: مريج أي: مختلط. قال أبو واقد :
4089 - مرج الدين فأعددت له مشرف الأقطار محبوك الكتد
وقال آخر:
4090 - فجالت والتمست به حشاها فخر كأنه خوط مريج
وأصله من الحركة والاضطراب ومنه: مرج الخاتم في إصبعه.