4100 - يا لهف زيابة للحارث الصا بح فالغانم فالآيب
وقول الآخر:
4101 - إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
وهذا قسم جوابه قوله: إنما توعدون .
آ. (5) و"ما" يجوز أن تكون اسمية، وعائدها محذوف أي: توعدونه، ومصدرية فلا عائد على المشهور، وحينئذ يحتمل أن يكون "توعدون" مبنيا من الوعد، وأن يكون مبنيا من الوعيد لأنه صالح أن يقال: أوعدته فهو يوعد، ووعدته فهو يوعد لا يختلف، فالتقدير: إن [ ص: 41 ] وعدكم، أو إن وعيدكم. ولا حاجة إلى قول من قال: إن قوله: لصادق وقع فيه اسم الفاعل موقع المصدر أي: لصدق; لأن لفظ اسم الفاعل أبلغ إذ جعل الوعد أو الوعيد صادقا مبالغة، وإن كان الوصف إنما يقوم بمن يعد أو يوعد.